الأربعاء، 11 نوفمبر 2009

مداخل الدراسة في مجال إدارة الأعمال

أولا - مدخل اتخاذ القرار:
تعتبر عملية صناعة القرار الإداري وإصدارة وتنفيذه الأساس في القيام بالعملية الإدارية فعلى أساسها يتحدد ما يجب عمله ولا يجب عملة وأسلوب العمل و المسئول عنة ومدته وتكلفته
من هنا ظهرت نظرية اتخاذ القرار والتى قدمها العالم الأمريكي "هربرت سايمون" حيث أوضح آن متخذ القرار لا ينتهج العقلانية في اتخاذ قراراته بصفة دائمة ولذلك لا بد من التزامه بخطوات محددة لاتخاذه للقرارات الرشيدة و الذي يعتمد على المنهج العلمي في تحديد المشكلة وجمع البيانات والمعلومات وتحليلها وإيجاد البدائل والمفاضلة بينها بأسلوب رياضي يمكنا من التنبؤ بالنتائج واحتمالاتها بما يساعد على اتخاذ القرار المناسب

ثانيا – مدخل النظم :
ينظر مدخل النظم آلي المنظمة باعتبارها كل يتكون من مجموعة من الأجزاء الفرعية كل جزء منها له هدف محدد يعمل بالتعاون مع بقية الأجزاء الأخرى يؤثر فيها ويتأثر بها ويتم التنسيق بينهما من اجل تحقيق الهدف العام للمنظمة
ولعمل آي نظام لا بد آن تتوافر لديه ثلاث مقومات أساسية وهى :
المدخلات : وهى المادة الخام للنظام والتى تختلف باختلاف تكوينه ونشاط المنظمة
تشكيل : هي عملية تشغيل للمدخلات و تصنيع تستلزم وجود آلات
المخرجات : في صورة سلع وخدمات
ولاشك آن جودة المخرجات تتأثر بجودة المدخلات وجودة التشكيل. ويجب التفرقة بين كفاية النظام وكفاءة النظام


الكفاية
يقصد بها مقدرة النظام على تحقيق الأهداف المرجوة منة من الناحية الكمية
الكفاءة
فهي لا تتقيد بالكمية المنتجة بقدر ما يكون هدفها مستوى الجودة والتكلفة مع حسن استغلال عناصر الإنتاج المتاحة عن طريق الربط بين مدخلات النظام ومخرجاته